"ملتقى القادة الملهمون الثاني" يختتم فعالياته

من هذا الصرح الإلهامي بدأتِ الحكاية، حكايةٌ صاغتها أيادي الإبداع.

وأخذت تخطُ على صفحةِ الزمنِ أجمل فصولِها.

فهذه البذور التي غُرست هنا، وسُقيت بماء القيم، وارتوت من نبعِ الأخلاق، فَكَمْ من المتعةِ حققوا، ومن الفائدة نهلوا.

نعم، هؤلاء القادة اللذين مُدّت لهم الأيادي، وشرعوا يحلقوا مع ذاك الفريق، ويتعلمون مهاراتٍ ستكونُ زادهم لحياةٍ نراها تزهو علمًا وأدبًا، ففي مقرأةِ الرضوان كان الإتقان، وارتقت الروح في رحابِ الرحمن.

لأربعة أسابيع امتدت، تنقلنا من أصبوحة إلى متعة بناء الفريق وتحديات العمالقة، ورحلات ترافقنا فيها القيم.

هؤلاء القادةُ الذين سَيسْرُجُوا قناديلَ الأوطان، وقد سكن شغافَ قلوبهم العلمُ والإيمان.

فعهدًا ووعدًا منّا أن نمضيَ حاملينَ لواءَ المصطفى العدنان وسائرين على نهج ِ خيرِ الأنام، وسنظل نواكب الجديد ما دامت الأرواح في الأبدان.

نلقاكم في أعوام قادمة مديدة بإذن الله

#ملتقى_القادة_الملهمون_الثاني

#في_ثناياه_عبقري