إذا كنت من الّذين لا يواظبون على القراءة فهذه فرصتك الآن .. دعنا نساعدك لتبدأ أولى خطواتك نحو القراءة :
1. اقرأ في مجال تحبّه :
قراءة الكتب الّتي تتعلّق بالمجال الّذي تميل إليه وتحبه، تساعدك على مواصلة قراءتك للكتاب.
2. اقرأ في المواضيع الّتي تجد فيها إثارة ومغامرة:
مثل القراءة حول قصص النّجاح ومعرفة تفاصيلها، فهي تشجّعك دائمًا ليس فقط على قراءتها بل تجعل منها مصدر إلهام يدفعك للنّجاح.
3. تحدّث عمّا تقرأ عنه:
فهذا سيساعدك كثيرًا على المواصلة، وبإمكانك أن تجد حافزًا مهمًّا لك، وهو أن تشارك الآخرين فيما تقرأ، عندها ستقرأ المزيد.
4. اختر الكتب بعناية :
لذلك ننصحك أن تبحث عن الكتب الّتي تناسب شخصيّتك فستكون ممتعةً بالنّسبة لك.
5. حدّد هدفك من القراءة :
ننصح بالدّرجة الأولى أن يكون لديك هدف واضح من القراءة ، لأنّ معرفة الهدف من ممارسة القراءة تساعدك بلا شكّ على الالتزام ، وتجعلك أكثر تعلّقًا وشغفًا بما تقرأ.
6. حدّد الأوقات المناسبة للقراءة:
بحيث لا تكون وقت الرّاحة، أو عند سماع الأخبار، واختر مكانًا مناسبًا وهادئًا للقراءة.
7. حاول أن تقرأ الأشياء الّتي تبعث على السّعادة:
فقراءة الأشياء الّتي تبعث على السعادة تجعل الفرد يستمر بالقراءة ، وستنشأ علاقة متينة بينه وبين الكتاب .
8. اقرأ كتبًا قصيرة :
قراءة الكتب القصيرة، مثل المقالات، والكتب الشّعريّة، والمجموعات القصصيّة القصيرة، تشجّع على القراءة أكثر وتؤدّي إلى التّعوّد عليها مع الوقت، لأنها تعتبر من أفضل الكتب للأشخاص غير المعتادين على القراءة لفترات طويلة، أو الّذين يملّون سريعًا.
9. كن ناقداً للكتب :
النّقد من التّقنيات الّتي تساعدك على حبّ القراءة والتعوّد عليها، وهنا لا نتحدّث عن النّقد الأدبيّ الاحترافيّ الّذي يحتاج إلى الكثير من الدّراسة والخبرة، بل نقد القارئ العادي للكتاب، الّذي يتضمّن تحديد الأفكار الرّئيسة للكتاب ومدى قدرة الكاتب على تناولها بطريقة جيّدة، وحتّى تقديم اقتراحات بديلة في الحبكة أو طريقة ترتيب الكتاب، وننصحك أن تحتفظ بهذا النّقد لنفسك ، على الأقل حتّى تصبح قارئاً متمرّسًا.
مهما كنت تعتقد أنّك مشغول، لابدّ أن تجد وقتًا للقراءة.
الصورة الآتية تلخص كيف تحب القراءة
إعداد : أمينات المكتبات
