نصائح مهمة للتعامل مع أولادكم في ظل جائحة "فيروس كورونا المستجد"

عزيزتي الأم ... عزيزي الأب

مع تدفّق هذا الكم الهائل من المعلومات، ومع تزايد عدد الأشخاص المحاصرين في بيوتهم لمنع انتشار (فيروس كورونا المستجد) في ظل القرارات الحكوميّة لحمايتنا وحماية وطننا الحبيب؛ فليس مستغربًا أن يشعر أولادكم بالقلق والخوف في بعض الأحيان، ورغم أنّهم قد يجدون صعوبة  على استيعاب ما يشاهدونه من تقارير في أخبار يوميّة بسبب هذا الوباء، فإنّ منظمة الأمم المتّحدة للطّفولة (اليونيسف)، تشير إلى أنه "يمكن أن يكونوا عرضة بشكل خاص لمشاعر القلق والتّوتّر والحزن" ومشاعر الملل من العزلة عن الأصدقاء وكثرة التّدابير المتعلّقة بالتّباعد الاجتماعيّ للوقاية من انتشار هذا الفيروس. 

وهنا لا بدّ لنا في عيادة الرّضوان المدرسيّة أن نقدّم لكم بعض النّصائح للتّعامل مع أولادكم:

1 - أن لا يكون الحديث عن الوباء وعدد الأموات والإصابات هو الشّغل الشّاغل في البيت لأنّ هذا يؤثر سلبًا على نفسيّاتهم.

2- إشراكهم في مناقشات هادفة حول هذه الجائحة والتّحدث حولها لتقييم مدى معرفتهم والتزامهم بتدابير الوقاية.

3-  الأطفال بشكل خاص لا يستوعبون فكرة تفشّي الفيروس، وعلينا اغتنام هذه الفرصة لتذكيرهم بتدابير النظافة الجيدة دون إثارة مخاوف جديدة والإشارة إلى الجائحة.

4 - تذكيرهم أنّ هذا أسلوب حياة مؤقّت دون تحديد وقت لانتهائه، وضرورة متابعة الدّراسة المنزليّة الّتي تتيحها المدرسة من خلال التّعلم عن بعد للمناهج الدّراسيّة.

5- من الضروري أن يكون هناك أوقات كافيّة للتّرفيه واللعب والرّسم والقصص والأنشطة الأخرى الّتي تساعد في فتح باب المناقشة معهم، والتّركيز على الحفاظ على أوقات نوم محدّدة يأخذون فيها كفايتهم من الرّاحة.



الأهل الكرام:

احرصوا كلّ الحرص على توعية أولادكم وإرشادهم للقواعد الوقائيّة للحدّ من انتشار الفيروس وكونوا قدوة لهم بالتزامكم، ولجوئكم للدّعاء والصّلاة لأنّ تعزيز الجانب الإيمانيّ مهم من أجل صحّتهم النّفسيّة .

حمى الله أولادنا ... حمى الله الأردن

 

العيادة المدرسيّة