إنّ الأسرة هي النّواة الأولى في بناء المجتمع، وفي ظلال الأسرة المثقّفة يتربّى الطّفل وينشأ على حبّ القراءة .. ولنعترف جميعًا أنّنا مقصّرون في إكساب عادة القراءة لأولادنا .. لذا كان لا بدّ من التّعرف إلى بعض الطّرق الّتي تساهم في بناء أسرة قارئة ونضع بين أيديكم 27 فكرة عمليّة لتنشئة أسرة قارئة:

1. الإيمان بأنّ القراءة مفيدة و ضروريّة للتّطّور الفكريّ في المجالات المتنوّعة.
2. البدء بإنشاء مكتبة خاصّة في البيت، ومع مرور الأيّام يمكن تزويدها أكثر بالكتب، وهذا يتطلّب تخصيص مبلغ خاصّ لشرائها.
3. مشاركة الأبناء في نشاطات ثقافيّة وأدبيّة.
4. تخصيص وقت للحديث عن الكتب مع أفراد الأسرة، وعمل مسابقات تنافسيّة بين أفرادها.
5. اقتناء الكتب المحفّزة على القراءة ،وتصميم دفتر خاص بكلّ فرد من أفراد الأسرة لتدوين الفوائد والاقتباسات.
6. توفير كتب الألغاز، والمسابقات الخفيفة للتّسلية.
7. تحديد كتاب أسبوعيّ للقراءة الجماعيّة مع الأسرة.
8. العمل على جعل الكتاب هدية للمناسبات المتنوّعة.
9. تجهيز رُكن جذّاب في صالة المنزل، وتخصيصه للقراءة فقط.
10. التّنويع في مجالات الكتب الّتي تُقرأ في اللّقاء العائليّ.
11. تشجيع الأبناء على الاستعارة من مكتبة المدرسة.تحفيز الأبناء على إعارة الكتب لأصدقائهم وأقاربهم.
12. العناية بغرس القراءة في الإبن الأوّل، لأنه سيكون قدوة لإخوانه الأصغر منه.
13. التدرّج في الوقت المحدّد للقراءة، فيمكن التعوّد بداية على خمس دقائق يوميّة، ثمّ عشر دقائق ... وهكذا.
14. عدم الانزعاج من اختيار الأبناء في أوّل أمرهم لبعض الكتب غير الجادّة.
15. عدم إجبار الأبناء على قراءة  كتاب بعينه، وإنما نُفسح لهم المجال لاختيار الكتب التي يرغبون بها .
16. عمل مسابقة (أجمل تلخيص) للكتب الّتي قرأها الأبناء.
17. عمل مسابقة لمن يحفظ أو يستذكر أكبر عدد من أسماء الكتب ومؤلّفيها.
18. تعليق لوحة  لتدوين منجزات الأبناء لقراءاتهم.
19. تشجيع الأبناء على كتابة القصص وبأسلوبهم الخاص.
20. تخصيص وسام شهري لأكثر الأبناء قراءة.
21. الاحتفاء بالأبناء القرّاء والثّناء عليهم عند أقاربهم.
22. إفساح المجال للأبناء في اجتماعات الأسرة للحديث عن كتبهم.
23. عدم ملء أوقات الأبناء بالواجبات المنزليّة، وذلك حتّى يجدوا وقتا للالتفات للكتاب والقراءة الحرّة.
24. شراء الكتب ذات الصّور والألوان الجذّابة، سواء أكان ذلك للصّغار أو الكبار.
25. جعْل وقت القراءة العائليّة وقتًا ممتعًا ، وإحداث مفاجأة  جديدة في كلّ لقاء.
26. تدريب الأبناء على تنظيم أوقاتهم، فوقتٌ للّعب، وآخر للمشاهدة، وآخر للقراءة.
27. تعويد الأبناء على ادّخار مبلغ من المال لشراء الكتب.

وختامًا.. تطورت وسائل الحصول على الكتب لقرائتها، فبينما تسيطر الكتب الورقيّة بانتشارها الكبير منذ القدم بالإضافة لتعلق الناس وحبّها لاقتناء كتبها الخاصّة، فإنّ الكتب الإلكترونيّة باتت في متناول الجميع، لذلك ينبغي علينا أن نشجّع بعضنا دائمًا لمواصلة المطالعة في شتّى الظّروف.

مكتبات المدارس