إن من أبرز الصعوبات الّتي تواجه الطّلبة وأولياء أمورهم أثناء عمليّة الدّراسة في البيت هي تنظيم الوقت للدّراسة، ذلك لأن هذا يتطلّب تغيير بعض السّلوكيّات والاعتياد على برنامج يختلف عمّا كان عليه في العطلة الصّيفيّة، وما زال الوقت متاحاً الآن لتنظيم الوقت للدّراسة منذ اليوم للالتحاق بركب طلبة مدارس الرضوان المتفوّقين، ويسعدنا أن نهديكم مجموعة من النّصائح الّتي ستساعدكم على تنظيم الوقت للدّراسة والاعتياد على برنامج مستمر.
أولًا: طلب التّوفيق والإعانة من الله عزّ وجلّ
لا يخفى علينا جميعاً أنّ الله هو من ينير بصائرنا ويفتح عقولنا ويلهمُنا التّوفيق والنّجاح، لذلك يجب أن تكون بدايتنا بداية صالحةً مع الله عزّ وجلّ بأن نحافظ على أداء فروضنا وأن نطلب من الله التّوفيق والسّداد فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}هود من الآية:88.
ثانيًا: النّوم المبكّر
حتى يكون العقل مستعدّاً لتلقّي وجبات دراسيّة في عدّة أوقات فهو بحاجة لنوم مبكّرٍ لينال قسطًا من الرّاحة فكلّ يوم يخفي خلفه يوم دراسيّ ومتابعات دراسيّة منزليّة، لذلك يتوجّب على الطّلبة الخلود إلى النّوم في وقت مبكّر من اللّيل وعدم السّهر لأوقات متأخّرة ليكون يومنا الدّراسيّ في نشاطه منذ الصّباح الباكر، ولا ضرر في أخذ قسطٍ من الرّاحة بعد دوام المدرسة لاستعادة النّشاط، مع التّأكيد بأنّ الاستعداد للنّوم يكون بعيدًا عن أجهزة الهواتف النّقّالة لأنّها ستحفّز الذّهن ليبقى مستيقظاً.
ثالثًا: تجهيز الحقيبة المدرسيّة
لا شك بأنّ تجهيز الحقيبة المدرسيّة قبل النّوم والتّأكّد من محتوياتها سيساهم بعدم التّأخّر صباحًا وسيؤدّي أيضاً لعدم نسيان أيّ دفتر أو كتاب مما سيربك المتابعة والدّراسة خلال دوام المدرسة مما سيتبعه ضياع للوقت لتحصيل المادة وإعادة تدوينها من الأصدقاء.
رابعًا: تنظيم جدول الدّراسة الأسبوعيّ
احترام الوقت وتنظيم البرنامج ليومنا من أهمّ العادات الّتي يجب أن نعتاد عليها منذ الصّغر لنحافظ عليها مستقبلًا، ومن هنا يجب القيام بإعداد الجدول الدّراسيّ بالتشارك ما بين الأهل والطلبة وتحديد وقت النوم والاستيقاظ والدّراسة وبعد ذلك يتمّ تعليق الجدول في غرفة الطالب ويتم تجديده كلّ فترة.
خامسًا: وقت الدّراسة
بعد انتهاء دوام المدارس والعودة إلى المنزل، يجب أن يتمتّع الطّلبة باستراحة لتناول طعام الغذاء وتغيير الملابس، وقد يفضّل البعض أخذ قيلولة لوقت محدّد لإعادة النّشاط للجسم، وبعدها تبدأ مراجعة الدّروس الّتي تمّ اخذها خلال دوام المدرسة ومن ثمّ حلّ الواجبات المنزليّة لتركيز المعلومة، مع مراعاة الجلوس بشكل صحيح أثناء الدّراسة بعيدًا عن المشتّتات كالتّلفاز أو الأجهزة المتنقّلة أو الجلسات العائليّة.
سادسًا: وقت الاستراحة
لابد أن يتمّ تخصيص وقت للاستراحة كما خصّصنا وقتًا للدّراسة، وذلك لممارسة بعض الأنشطة الّتي يفضّل فيها الطلبة قضاء أوقاتهم بها بشكل مفيد كالجلوس مع العائلة أو التّنزه في حديقة المنزل أو اللّعب مع الأصدقاء.
سابعًا: صحّة الجسم
لأنّ العقل السّليم في الجسم السّليم، ينبغي علينا المحافظة على تناول الأطعمة الصّحيّة الّتي لا تسبب الخمول ولا تعطّل صفاء الذّهن، كما وأنّ ممارسة الرّياضة بشكل يومي تساعد بالحفاظ على عقل سليم وذاكرة نشطة.
وختامًا نذكّر بأنّ لكلّ مجتهد نصيب وأنّ من جدّ وجد، ومن زرع حصد، ومن سار على الدّرب وصل.
إقرأ أيضاً في مدونة الرضوان:
10 خطوات لتحسين الخط أثناء الكتابة
8 نصائح لتعزيز التواصل الفعال لدى الأطفال
أو اطلع على أخبار مدارس الرضوان:
1- أخبار وتغطيات أنشطة روضة الرضوان.
2- أخبار وتغطيات أنشطة قسم الصفوف الثلاثة الأولى.
3- أخبار وتغطيات أنشطة قسم البنين الأساسي.
4- أخبار وتغطيات أنشطة قسم البنين الثانوي.
5- أخبار وتغطيات أنشطة قسم البنات الثانوي.