امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} الأحزاب 21 وانسجامًا مع التوجّه القيميّ لمدارس الرضوان، نظّم قسم التّربية الإسلاميّة مجلس سماع (الأرجوزة الميئيّة في ذكر حال أشرف البريّة) وشرحها، قدّمها فضيلة الدّكتور محمّد سعيد بكر عضو رابطة علماء فلسطين ومدير مركز أحسن أفكار للتّنمية المجتمعيّة، وأجيز الحاضرون في الأرجوزة بسند متّصل إلى المؤلّف العلّامة ابن أبي العّز الحنفيّ الدّمشقيّ رحمه الله، وتلخّص الأرجوزة الميئيّة حياة رسولنا الكريم محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- في قصيدة مكوّنة من مائة بيت شعريّ لتشمل مراحل حياته ونشأته وبداية الدّعوة وصولًا للهجرة النبوية الشّريفة وانتشار الدّين الإسلاميّ.
ويأتي هذا المجلس ضمن خطّة لتمكين العاملين والطّلبة من تمثيل أعلى النّماذج الخلقيّة والقيميّة، وهي ترجمة لرؤية المدارس، وأظهر الطلّاب ثمار الغرس الناجح باحترامهم مجالس العلم والعلماء.