بلمساتها الفنّيّة البديعة، وبكلماتها الصّادقة المليئة بالمشاعر المرهفة، استعرضت الطّالبة الرّضوانيّة الملهمة جيدا الدّكن لوحات معرضها الفنيّ الأوّل الّذي أقامته في منزل والديها اللّذان احتضنا موهبتها الفنّيّة المميّزة منذ أن بدأت بحبّ الرّسم عند بلوغها للرّابعة من عمرها وطّورا موهبتها بعناية لتصل إلى الاحترافيّة في تنفيذ الرّسومات المتنوّعة الّتي تعبّر عن أحاسيسها الصّادقة والّتي تنقّلت فيها تارة بين رسومات الطّبيعة الجاذبة والحيوانات البديعة، وتارة أخرى تناولت رسومات المساجد والمباني الرّيفيّة والمدنيّة، إضافة إلى الرّسم الحرّ الّذي يعبّر عن إبداعها بانسجام الألوان، وحرفية مرور ريشتها على اللّوحات.
جيدا ... طالبة الصّف الرّابع الّتي كان لها أداء مميّز في مسابقة الطّالب الفنّان الّتي تقيمها مدارس الرضوان سنويًّا لجميع الطّلبة؛ اختتمت معرضها الأوّل الّذي ضمّ أكثر من ثمانين لوحة فنّيّة مميّزة تنوّعت فنونها بالرّسم باستخدام الألوان المائيّة والزّيتيّة وألوان "الإكريليك"، وبحضور جمع كبير من الأهل والأصدقاء بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي مدارس الرضوان تمثّل بمديرة قسم الصّفوف الثّلاثة الأولى، ومسؤولة الشّؤون التّعليميّة، ومدير العلاقات العامّة في المدارس الّذين أثنوا على فنّها الأنيق، وتميّزها الأكاديميّ وسلوكها وانضباطها في المدرسة.
وفي ختام المعرض عرضت طالبتنا المبدعة جيدا لوحاتها الفنّيّة للبيع بهدف التّبرع بريعه لمؤسّسات خيريّة ممّا دفع العديد من الحضور إلى حجز مجموعة كبيرة من اللّوحات لشرائها بعد انتهاء المعرض.
نسعد في مدارس الرضوان باحتضان الطّلبة المبدعين في المجالات كافّة، ونسعى جاهدين إلى اكتشاف وتطوير ورعاية المواهب المتنوّعة ودعمها لتحقيق الإبداع والإنجاز والتّفوّق بإذن الله.