أطعمة صحية ومناسبة لتقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء

يتنوّع نظامنا الغذائيّ بطبيعة الأغذية المتوفّرة في فصول السّنة الأربع، وإنّ انخفاض درجات الحرارة في فصل الشّتاء يزيد من حاجة الجسم إلى الطّاقة، ويزيد من تعرّض الجهاز المناعيّ لبعض الضّعف كما ذكرنا في المدونة السّابقة، وهنا تكمن أهمّيّة التّغذية السّليمة والّتي تتمثّل في بتناول الأطعمة والمشروبات الصّحيّة الّتي تقوّي جهازنا المناعيّ وتزودنا بالطّاقة للحصول على جسمٍ صحّيّ خالٍ من الأمراض خلال فصل الشّتاء.

أغذية ومشروبات ينصح بتناولها في فصل الشّتاء:

  1. الحمضيّات مثل (البرتقال واللّيمون): وتحتوي على العديد من "الفيتامينات" أهمّها "فيتامين سي" وتقي من الإصابة بالرّشح والزّكام.
  1. الرّمان: ويحتوي على كمّيّةٍ كبيرةٍ من المواد المضادة للأكسدة.
  1. الثوم: من الضّروري أن يضاف الثّوم إلى الأطعمة التي تتناولها في فصل الشّتاء لأنَّه يحتوي على بعض المواد المضادة للالتهابات التي تحمي الجسم من الإصابة بأمراض الإنفلونزا والزّكام.
  1. العسل: ينصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًّا أو تحلية المشروبات الدّافئة بالعسل بدلًا من السّكر، لاحتوائه الكثير من المواد المضادة للالتهاب والّتي تساعد في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات الخطيرة.
  1. البيض: يحتوي على الكثير من القيم الغذائية والعناصر الّتي تساعد على تقوية الجسم والحفاظ على حرارته الدّاخلية مما يمنح الإنسان شعورًا طبيعيًّا بالدّفء، وينصح بتناول بيضة مسلوقة واحدة يوميًّا على وجبة الإفطار أو العشاء.
  1. المكسّرات: وتتميّز بأنّها غنية بعنصر "الأوميجا 3" الّذي يغذّي الجسم ويمدّه بالطّاقة والحرارة الّتي تحميه من البرد الشّديد، وينصح بتناول القليل من المكسرات بحيث أن لا تحتوي على الملح، كالكاجو، واللّوز، والبندق، والجوز.
  1. الجزر: يحتوي على كميّة وفيرة من عنصر "البيتا كاروتين" الّذي يقوّي الجسم ويحميه من الإصابة بأمراض الشّتاء، وينصح بتناوله يوميًّا عن طريق إضافته إلى السّلطة أو الحساء السّاخن.
  1. القرفة: تساعد على رفع حرارة الجسم ومنحه المزيد من الدّفء خلال الشّتاء القارص، لهذا من الضّروري شرب كوب ساخن من القرفة لاسيما في اللّيل قبل النّوم.
  1. البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على كميةٍ كبيرةٍ من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تساعد على تقوية الخلايا في جسم الإنسان للعمل بشكلٍ سليم تحت ظروف البرد القارص.
  1. السّمك: في فصل الشّتاء، تقلّ عادة مستويات "فيتامين د" في الجسم بسبب قلّة تعرّض الجسم لأشعّة الشّمس، ويجدر بالذّكر أنّ المصادر الغذائيّة "لفيتامين د" قليلة ومعدودة، ويحتلّ فيها السّمك الصّدارة، وقلّة تصنيع "فيتامين د" قد تؤثّر على العظام، وعلى مزاجيّة الشّخص، وتسبّب ما يعرف (بأعراض الشّتاء).
  1. الشّوربات السّاخنة: تزوّد الجسم بالطّاقة وتساعد على الشّعور بالدّفء فضلًا عن احتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة الإنسان، ومن الأمثلة على ذلك شوربة العدس فهي تساعد على الشّعور بالدفء مع انخفاض درجات الحرارة وتحتوي على نسبة عالية من الحديد و"فيتامين سي" وكلاهما من العناصر الغذائيّة الّتي تعزّز الجهاز المناعيّ.

ختامًا إنّ تناول الغذاء الصّحيّ خطوة في الاتّجاه الصّحيح لتعزيز العادات الصّحيّة الجديدة لحياة أفضل.

 نسأل الله أن نكون قد وفّقنا في تقديم ما يعمّ عليكم بالفائدة الكاملة.

الممرّضة إسراء جبر - العيادة المدرسيّة